وسجلت الجامعة في تقريرها الأدبي الذي عرض على الجمع العام، وصادق عليه أن برنامج إعداد الأبطال المغاربة للألعاب الأولمبية يشهد مجموعة من الاختلالات.
وجاء في التقرير الأدبي أن وزارة الشبيبة والرياضة والجنة الأولمبية، عقدوا سلسلة لقاءات مع ممثلي الجامعة، وأنهم كلما وافقوا على مشروع من المشاريع الذي تقدمت بها الجامعة إلا كانت النتائج التي تتحقق أكبر من سقف الطموحات.
واستدل التقرير على التجمع التدريبي الذي أقامته الجامعة في إيران، والذي انتهى بحصول المصارعين المغاربة على ميداليتين ذهبيتين، وثلاث فضيات و10 ميداليات نحاسية، كما احتل المنتخب المغربي المركز الثاني خلف مصر.
واستدرك التقرير الأدبي بأن برنامج استعدادات المصارعين المغاربة يشهد مع ذلك تذبذبا في محطات أخرى، محملة المسؤولية للجهات الوصية التي تتأخر في الوفاء بالتزاماتها، مشيرا إلى أن ذلك سيجعل الأبطال المميزين، وسط إكراهات سلبية في التعاطي معهم ومع طموحهم، بسبب فترات انقطاعات تؤثر سلبا على مردوديتهم، وتجعلنا أمام متناقضات داخل اللااستمرارية واللاالتزام التقني وبذلك لا تتحقق الغاية من تدريب مستقر غايته الأساسية هو التأهل للأولمبياد، حيث تفصلنا خمسة أشهر عن موعد المحطة المؤهلة في الجزائر في الثاني من أبريل المقبل" يؤكد تقرير الجامعة.