وأشار المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية للكاراطي وأساليب مشتركة حسن فكاك، يوم أمس الثلاثاء، بالرباط الى أن النسخة الـ13 لهذا الدوري الدولي ستعرف مشاركة 40 دولة ممثلة بـ600 ممارس، يفوق عدد الأجانب منهم 400 متباري، ما يجعل منه تظاهرة مهمة ذات بعد دولي.
وأضاف فكاك في ندوة صحافية بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، أنه إلى جانب دوريات فرنسا وألمانيا وهولاندا والإمارات العربية المتحدة، أصبح الدوري الممتاز للكاراطي بالمغرب واحدا من أهم خمسة مراحل بالعالم، مع تميزه بكونه أحد المراحل الاقصائية للألعاب الأولمبية، ومحددا في التصنيف العالمي للأبطال.
وأبرز أن كون الرباط ضمن المراحل الخمس هو شرف، واعتراف بخبرة جامعة الملكية المغربية للكاراطي وأساليب مشتركة، وبالمستوى العالمي الذي بلغه لاعبو الكاراطي المغاربة الذين يبرزون اليوم ضمن الأحسن عالميا، مشيرا الى أن النسخة الـ13 يجب أن تكون كسابقاتها وتشهد تألق الأبطال المغاربة أمام نظرائهم العالميين.
وقد حاز الأبطال المغاربة في النسخة الأخيرة التي نظمت شهر أبريل من سنة 2016، 28 ميدالية في فئة الكاطا والتباري، (6 منها ذهبية و5 فضية و17 برونزية)، محققين فوزهم الثامن بهذه المسابقة.
وحلت السعودية ثانية بسبع ميداليات (2 منها ذهبية 1 فضية و 4 برونزية)، بينما جاءت إيطاليا ثالثة (3 ميداليات: ذهبية واحدة وفضيتان)، متبوعة بسلوفاكيا (بميداليتين، واحدة ذهبية والأخرى فضية).
وقد انطلق مسار الدوري الممتاز للكاراطي 1 سنة 2011 بدوريين فقط في باريس واسطنبول، ليصبح فيما بعد يضم خمس مسابقات تجمع الدوري المفتوح لباريس (27 -29 يناير)، والدوري المفتوح لروتردام (17-19 مارس)، والدوري المفتوح لدبي (31 مارس-2 أبريل)، ودوري الملك محمد السادس الدولي، والدوري المفتوح هال/ليبزيغ بألمانيا (8-10 شتنبر).