ضمن هذا السياق، يبرمج الوداد مباراتين وديتين يوم غد السبت أمام كل من وداد تمارة وحسنية أكادير، في خطوة تهدف إلى تقسيم الفريق إلى مجموعتين، ومنح كل اللاعبين دقائق لعب كافية لتقييم الجاهزية وتحديد الملامح الأولى للتشكيلة الأساسية.
وإلى جانب وديتي السبت، ينتظر أن يخوض الفريق الأحمر مواجهة قوية أمام نهضة بركان الأربعاء المقبل، في لقاء يعتبر اختبارًا حقيقيًا أمام منافس مباشر في البطولة، ويُتوقع أن يعرف مشاركة أبرز عناصر الفريق بعد ارتفاع نسق التحضيرات.
المستجدات التقنية تشير إلى أن الطاقم الفني يُفكر في برمجة ودية إضافية الأسبوع المقبل، ضمن خطة لرفع منسوب التنافس داخل المجموعة، وبناء انسجام تدريجي بين العناصر الجديدة والركائز المتبقية من الموسم الماضي.
وفي ظل تأجيل انطلاقة الدوري، فتح ذلك المجال أمام إدارة النادي لدراسة إقامة معسكر تدريبي ثانٍ، ويرجح أن يكون في مدينة أكادير، التي اعتاد الفريق على التربص فيها سنويًا، لما توفره من ظروف ملائمة للإعداد البدني والتكتيكي.
يراهن الوداد خلال هذا التحضير المكثف على تجاوز إخفاقات الموسم المنصرم، والعودة للمنافسة على الألقاب محليًا وقاريًا. الطاقم التقني الجديد يعمل على ترسيخ نظام لعب جماعي مرن، قادر على استيعاب الرهانات التكتيكية المختلفة، في وقت تشهد فيه التشكيلة تغييرات مهمة على مستوى التركيبة البشرية.
ومع دخول فترة التحضيرات مراحلها الأخيرة، تبدو المؤشرات الأولية واعدة داخل معسكر الفريق، حيث يسعى النادي إلى دخول الموسم الجديد بقوة، وتجاوز كل الشكوك التي أحاطت بمستوى الفريق في الأشهر الماضية.












