وبات جمال سلامي، مدرب الرجاء الرياضي، مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية والفوز بحصة عريضة على نامونغو التنزاني، لامتصاص غضب الجماهير الرجاوية، التي تعالت أصواتها خلال الفترة الأخيرة مطالبة إياه بتقديم الاستقالة من منصبه بسبب تراجع نتائج الفريق الأخضر .
وطرح المستوى الذي ظهر به الرجاء خلال الفترة الأخيرة العديد من علامات الاستفهام خاصة على مستوى خط هجوم الرجاء، بعد تراجع نتائجه ومستواه.
وتأتي هذه الأسئلة قبل مواجهة اليوم أمام نامونغو التنزاني، أبرزها الصعوبات التهديفية للرجاء بعد استئناف المنافسة الرسمية التي توقفت بسبب "الشان"، وظهرت أعراض التراجع الهجومي خلال آخر 7 مواجهات للفريق الأخضر بداية من مباراة ذهاب دور التمهيدي الثاني في مسابقة كأس الكونفدرالية، ضد الاتحاد المنستيري التونسي، وصولا إلى مباراة يوسفية برشيد في الدوري الاحترافي.
وسجل هجوم الرجاء 7 أهداف فقط، بواقع هدف في كل مباراة، مما يشير إلى أزمة تحتاج الى حل، علما أن الفريق الأخضر فاز بصعوبة في 3 من مبارياته الـ7 المشار إليها، وتعادل مثلها، وخسر مرة أمام الاتحاد المنستيري التونسي (إيابا) حيث حسم التأهل بضربات الترجيح.
بدوره سيواجه نهضة بركان ضيفه نابسا ستارز الزامبي دون مدرب، بعد أن قدم طارق السكتيوي استقالته السبت الماضي، إثر الخسارة أمام الجيش الملكي في الدوري الاحترافي.
وفسخت إدارة الفريق البركاني أيضا عقد المدرب المساعد محمد جبران، وكلفت حميد العمول المعد البدني، لقيادة الفريق البركاني أمام ممثل الكرة الزامبية، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد خلال الساعات القليلة المقبلة.