وتعود أول مواجهة لـ"النسور" ضد "الكناري"، إلى سنة 2006 بمناسبة الدور الحاسم المؤهل إلى دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، حيث تمكن شبيبة القبائل من هزم الرجاء بحصة عريضة ثلاثة مقابل هدف واحد، في الذهاب بالجزائر، ليعقد مهمة زملاء مروان زمامة أنذاك في التأهل إلى مجموعات "الشامبيونس ليغ"، حيث اكتفى الفريق الأخضر في مباراة العودة بـ"دونور"، بهدف وحيد سجله عبد الرحيم اشكيليط، لكنه لم يكن كافيا في تحقيق التأهل.
وكانت نسخة 2019 من المسابقة ذاتها، فرصة للرجاء للإنتقام من شبيبة القبائل، حيث فاز زملاء سفيان رحيمي على فريق "تيزي وزو" في دور المجموعات بهدفين دون رد في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وفي مباراة العودة حقق الفريقان تعادلا سلبيا، ما جعل أبناء جمال السلامي، يتواجدون في دور ربع نهائي "الشامبيونس ليغ" حيث تجاوزوا بعد ذلك "تي بي مازيمبي" الكونغولي، ، ليتوقف قطارهم في دور النصف أمام الزمالك المصري.
وخاض الفريقان سنة 2010 مباراة إعدادية بأكادير وانتهت بفوز الرجاء بهدفين لواحد.