وأكد الرجاء أحقيته بالتتويج باللقب، رغم هزيمته في الإياب بثلاثة أهداف لواحد، إذ كان قد حسم مباراة الذهاب بملعب مركب محمد الخامس بثلاثة أهداف لصفر.
وتحمل لاعبو الرجاء كثيرا عناء المباراة خاصة في الشوط الثاني، الذي شهد انتفاضة فيتا كلوب، ونجاحه في تسجيل هدفين، في الوقت الذي انتهى فيه الشوط الأول بالتعادل هدف لمثله.
وكان الرجاء سباقا إلى التسجيل في الشوط الأول عن طريق عبد الإله الحافيظي، في الدقيقة 21، قبل أن يدرك أصحاب الأرض التعادل في آخر دقيقة من الشوط الأول عن طريق جان مارك ماكوسو.
وحاول لاعبو الرجاء في الشوط الثاني مجارات المباراة، والبحث عن هدف ثاني، غير أن ضغط لاعبي فيتا كلوب كان أكبر، ونجحوا في تسجيل هدفين في الدقيقتين 71 و74، ما زاد من حماس اللاعبين، وأثر على معنويات زملاء أنس الزنيتي، الذي كان متألقا طيلة المباراة.
واكتفى الرجاء بالدفاع في الشوط الثاني، للحفاظ على النتيجة التي تضمن له التتويج باللقب، كما عمد غاريدو إلى إدخال محمد أولحاج لتعزيز خط الدفاع الذي تحمل عناء المباراة.
ورغم الضغط الكبير للاعبي فيتا كلوب، وسرعتهم في بناء الهجومات، إلا أن لاعبي الرجاء نجحوا في تحصين دفاعهم تفاديا لتلقي أهداف أخرى، خاصة أن لياقتهم البدنية لم تسح لهم ببناء هجومات مرتدة في الشوط الثاني لإضافة هدف ثاني.
ويعتبر اللقب الذي توج به الفريق الأخضر هو اللقب القاري السادس في تاريخه بعد فوزه ب3 ألقاب لدوري عصبة الأبطال، ولقب للسوبر الإفريقي، ولقب كأس الكاف.