وبالعودة إلى هذه المبارة التي عرفت فيها الكرة اتجاه واحد، هو مرمى الفريق الكونغولي، إذ حاول الرجاء تسجيل الهدف الأول، لكن لاعبوه فشلوا طيلة الشوطين من فك شفرة خط دفاع الفريق الكونغولي، قبل أن يعلن الحكم عن نهايته بالتعادل صفر لمثله.
آخر دقائق من عمر الشوط الأول، سجل مدا هجومبا للرجاء، بدأه محسن ياجور، الذي توغل داخل مربع عمليات الفريق الكونغولي في الدقيقة الـ 39 وسدد الكرة من فوق الحارس، مرت بمحاذاة القائم، ليعود ياجور بعدها بدقيقة واحدة ليتلاعب بالدفاع ويسدد بقوة، إلا أن الحارس التقطها.
وحاول المدرب الفرنسي كارتيرون، تغيير مجرى اللعب لإذراك الهدف، من خلال إجراء ثلاثة تغييرات بدخول كل من رحيمي والحافيظي وشعبان، لكن تغييراته لم تسفر عن أي جديد، ليعلن الحكم عن نهاية المواجهة بالتعادل بدون أهداف.
وبالنتيجة المسرومة، يكون فريق الرجاء الرياضي قد أذرك التعادل الثاني في دور المجموعات، بعدما كان قد تعادل في الجولة لأولى أمام حسنية أكادير بهدف لكل فريق.
وبات رصيد الرجاء نقطتين، متساويا مع أوثو دويو في الصدارة، بانتظار مواجهة حسنية أكادير، ونهضة بركان.