وقالت الرابطة إنها « مذهولة » من « الأسعار الفلكية... التي فرضها فيفا على أكثر المشجعين وفاء »، أي أولئك الذين يمكنهم شراء تذاكرهم عبر اتحاداتهم الوطنية لمتابعة منتخبات بلادهم من خلال ما يُعرف بـ« تخصيصات الاتحادات المشاركة » (بي أم أيه).
وطالبت الرابطة فيفا بـ« تعليق فوري لبيع تذاكر +بي أم أيه+« ، و« إطلاق مشاورات » و« إعادة النظر في أسعار التذاكر » إلى حين التوصل إلى « حلّ يحترم تقاليد كأس العالم وطابعها العالمي وقيمتها الثقافية ».
وحسب معلومات حصلت عليها الرابطة التي تؤكد أنها اطلعت على « جداول الأسعار التي نشرها فيفا تدريجيا وبشكل سري »، فإن متابعة فريق من المباراة الأولى حتى النهائي « ستكلف المشجع ما لا يقل عن 6900 دولار (نحو 6000 يورو) »، أي « ما يقارب خمسة أضعاف التكلفة خلال كأس العالم 2022 في قطر ».
وأضافت الرابطة « لزيادة الطين بلة، فإن الفئة الأقل سعرا لن تكون متاحة » لتذاكر +بي أم أيه+ لأن هذه المقاعد ستُخصص « للبيع العام الخاضع لتسعير ديناميكي ».
واعتبرت أن ذلك « خيانة ضخمة لتقاليد كأس العالم، وتجاهل لدور المشجعين في صنع المشهد ».
وختمت الرابطة متسائلة « الملف الذي نُشر عام 2018 وعد بتذاكر تبدأ من 21 دولارا (18 يورو). أين هذه التذاكر اليوم؟ ».
