و من المنتظر أن يستمتع سلامي بعطلته مع عائلته بعد سنة صعبة و شاقة تمكن خلالها من قيادة « النشامى » إلى مونديال أمريكا المكسكيك وكندا.
وتتضارب الأخبار حول مستقبل سلامي مع منتخب الأردن حيث أن حملة تشويش تضربه بالمملكة الأردنية من بعض الصحفيين و الصفحات بمنصات التواصل الإجتماعي، والتي تطالبه بالرحيل بالرغم من الإنجاز التاريخي، وضرورة تعويضه بمدرب بقيمة الحدث العالمي.
في حين تتشبث فئة أخرى بالإطار الوطني، معتبرين إياه برجل المرحلة داخل منتخب الأردن بالنظر إلى التغييرات الكبيرة التي قام بها داخل المنتخب و تأهله من داخل مجموعة صعبة.
و من المنتظر أن يعود سلامي إلى الأردن في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، لرسم خارطة طريق منتخب الأردن في المستقبل بعدما يكون قد حسم رسميا في مسألة بقاءه أو رحيله عن النشامى كما فعل مواطنه الحسين عموتة.
و ينتهي عقد سلامي مع منتخب الأردن بنهاية الموسم الكروي لسنة 2027.
