وتشير الفحوصات الطبية إلى أن المليوي سيحتاج إلى فترة راحة تمتد لثلاثة أسابيع على الأقل، ما استدعى تغييره على وجه السرعة قبل بداية التزامات المنتخب الودية.
والتحق إسماعيل خافي صباح اليوم بالمعسكر التدريبي المقام بمركز محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، حيث يدخل المنتخب الرديف مراحله التحضيرية الأخيرة استعدادًا لمواجهتي مصر والكويت، المقررتين في 9 و14 أكتوبر الجاري، في إطار تحضيراته للمشاركة في بطولة كأس العرب المقررة بقطر في ديسمبر المقبل.
وكان السكيتيوي قد أعلن في وقت سابق عن لائحة موسعة تضم 28 لاعبًا، اختار فيها مزيجًا بين عناصر محلية تنشط بالدوري المغربي، وأخرى محترفة في مصر والخليج العربي.
Morocco's coach Tarik Sektioui gestures during the men's semi-final football match between Morocco and Spain of the Paris 2024 Olympic Games at the Marseille Stadium in Marseille on August 5, 2024. (Photo by Sylvain THOMAS / AFP). AFP
ويُلاحظ الحضور القوي لفريق الجيش الملكي، الذي يمثل سبعة من لاعبيه قوام التشكيلة، بينما عرفت اللائحة تواجد أسماء مخضرمة مثل عبد الرزاق حمدالله، وسفيان بوفتيني، ووليد الكرتي، ومروان سعدان، إلى جانب لاعبين صاعدين يسعون لفرض أنفسهم داخل المجموعة.
لائحة المنتخب الوطني الرديف :
حراس المرمى: مهدي لحرار – رشيد غانيمي – عمر أقزداو
خط الدفاع: محمد مفيد – محمد بولكسوت – مهدي مشخشخ – مروان لوادني – بوشعيب لعراسي – عبد الحق عسال – يوسف بلعامري – فؤاد الزهواني
خط الوسط: أيوب خيري – ربيع حريمات – أمين صوان – صابر بوغرين – حسام الصادق – رضا حاجي – أنس باش – خالد آيت أورخان
خط الهجوم: يوسف ميهري – أنس المهراوي – سيف الدين بوهرة – خالد بابا – عماد رياحي – صلاح الدين الراحولي – أيوب مولوعة – يونس الكعبي – إسماعيل خافي (بديل المليوي) .
يأمل الطاقم التقني للمنتخب الرديف في تكوين مجموعة تنافسية قادرة على تشريف الألوان الوطنية خلال كأس العرب، والاستفادة من التجارب الودية المقبلة لاختبار الانسجام، خصوصًا مع تنوع وغنى لائحة المنتخب الوطني .
La sélection nationale championne d'Afrique au terme du CHAN 2024.. FRMF
ويُنتظر أن يمنح السكيتيوي فرصًا متكافئة لعناصره الشابة لإبراز إمكاناتها، خاصة في ظل تقارب المستويات وغياب العديد من الأسماء التي كانت حاضرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي توجت بها العناصر الوطنية للمرة الرابعة في تاريخ المسابقة القارية.











