حمّل الفصيل المسؤولية الكبرى لرئيس النادي والمكتب المسير، مشيراً إلى غياب العمل الجاد والتخطيط المحكم لبناء فريق تنافسي.
وأشار الفصبل ذاته إلى أن منصب الرئاسة يتطلب قيادة قوية وقرارات حاسمة، وليس الاكتفاء بـ »البهرجة الإعلامية » والخطابات التي لا تنعكس على أرض الواقع. وطالب « الوينرز » بضرورة فرض الانضباط داخل الفريق ومواجهة حالة « التسيب » التي قالوا إنها باتت واضحة في تصرفات بعض اللاعبين.
كما انتقد الفصيل اختيارات الطاقم التقني، واصفاً إصراره على قرارات غير موفقة بأنها سبب رئيسي في النتائج السلبية، كما عبّر عن استيائه من سلوك بعض اللاعبين الذين وصفهم بـ« الكسالى » و« الفشلة »، مشيراً إلى أن القميص الأحمر أكبر من أن يُهينه لاعبون يفتقرون إلى الروح القتالية والانضباط.
وأكد « الوينرز » أن الفريق يحتاج إلى لاعبين جاهزين يتمتعون بروح المسؤولية والقدرة على تمثيل النادي بمستوى يليق بإرثه التاريخي، بدل استقدام لاعبين دون قيمة مضافة.
شدد البلاغ على ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الموسم، مع قرب حلول فترة الانتقالات الشتوية، وطالب بتعاقدات دقيقة ومدروسة بعيداً عن سياسة الترقيع التي أثرت سلباً على الفريق. وأكد الفصيل أن الجماهير لن تقبل التهاون أو التمادي في تبرير النتائج السلبية.
اختتم الفصيل البلاغ بالتأكيد على أنه لن يتسامح مع أي محاولة لاستغلال حب الجماهير للاستقرار لتبرير الفشل، مطالباً بمحاسبة جميع المسؤولين عن الأزمة الحالية. كما دعا إلى اتخاذ خطوات جادة لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، معتبراً أن مصلحة النادي فوق أي اعتبارات شخصية أو إدارية.
محمد رضا الناوي ، صحفي متدرب
