ويدخل ممثل الكرة المغربية المواجهة بطموحات كبيرة، تحت قيادة مدربه البرتغالي ألكسندر سانتوس، الذي يراهن على انضباط لاعبيه وروحهم القتالية من أجل العودة بنتيجة إيجابية تمهد الطريق نحو التأهل، قبل موقعة الإياب المنتظرة يوم 25 أكتوبر الجاري، بملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط.
ولن تكون المباراة سهلة، إذ سيصطدم الفريق العسكري بمنافس يتمتع بخبرة واسعة في المنافسات القارية، ما يفرض على اللاعبين تقديم أداء متوازن يجمع بين الصرامة الدفاعية والفعالية الهجومية، مع الحفاظ على التركيز طيلة دقائق المباراة.
وسيغيب عن تشكيلة الجيش الملكي عدد من اللاعبين الأساسيين، من بينهم عبد الفتاح حدراف وتوفيق رازقو بداعي الإصابة، في حين يغيب الثنائي عبد الحكيم المصباحي وزين الدين كبداني بسبب التزامهما مع منتخب أقل من 20 سنة المشارك في كأس العالم الجارية حاليًا في تشيلي.
ورغم الغيابات، يعول الفريق العسكري على التجانس داخل المجموعة، بالإضافة إلى خبرة لاعبيه، وفي مقدمتهم القائد محمد ربيع حريمات، من أجل خوض اللقاء بثقة وتحقيق نتيجة إيجابية خارج الرباط.
في الجهة المقابلة، يخوض فريق حوريا كوناكري المباراة خارج دياره، نظرًا لعدم توفر ملعب معتمد من الاتحاد الإفريقي في غينيا، واختار باماكو لاحتضان اللقاء. وكان الفريق الغيني قد بلغ هذا الدور بعد تجاوزه لهلال بنغازي الليبي (خسارة 1-0 في الذهاب وفوز 2-0 في الإياب).
وتعد نتيجة الذهاب محطة حاسمة في سباق التأهل إلى دور المجموعات، الذي يضم 16 فريقًا سيتنافسون على اللقب القاري، مع انطلاق مبارياته بداية من شهر نونبر المقبل.
