و كتب رحيمي رسالة وداع عبر حسابه الشخصي بإنستغرام جاء فيها ما يلي ..
إلى كافة مكونات فريق الرجاء العالمي اليوم أغادر بيتي وأقصد المعنى الحرفي للكلمة دون تشبيه أو مبالغة ، أرحل تاركا خلفي لحظات ستظل محفورة في قلبي قبل ذاكرتي ، رغم صعوبات البدايات وقساوة الإخفاقات.
وأضاف .. وفقني الله للنهوض وتحقيق حلم من أحلامي وهو تحقيق لقلب هداف البطولة الوطنية بقميص فريقي الأم ، حلم ما كان ليتحقق لولا دعم جماهيرنا الغالية اللامشروط في أحلك الظروف قبل لحظات البهجة والسرور، وبفضل مساعدة زملائي اللاعبين والطاقم التقني وأخص بالذكر السيد لسعد الشابي على ثقته وإيمانه بموهبتي وإمكانياتي، دون نسيان المكتب المديري وكافة مكونات النادي.
و ختم رحيمي قائلا .. ولو أنني لن أقوى على رد الجميل بأي ثمن ، لأنني قبل أن أكون لاعبا في الفريق أنا مشجع وابن من أبناء الرجاء.ختاما أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع مكونات نادي الرجاء الرياضي ، وخاصة الجماهير على كل ما قدموه لي من دعم ومساندة وتشجيع وأتمنى لكم التوفيق والسداد دائما ، لن أقول وداعا بل إلى اللقاء لأنني كنت وما زلت وسأظل ابن الرجاء ، ديما رجا.
