وكشف يومية الأخبار نقلا عن مصدرها الخاص أن الوضع الراهن للوداد والضغط الذي يعاني منه أيت منا بسبب غضب أنصار الفريق على النتائج المحققة جعل أيت منا يقرر تجميد مفاوضاته إلى غاية استقرار الوضع داخل النادي، ومعرفة مصيره في ظل الاحتجاجات الكبيرة التي طالته وطالت الطاقم التقني.
وتابع المصدر نفسه أن الشرط الذي وضعه منخرطو الفريق لبقاء أيت منا في منصبه هو حصول الفريق على وصافة البطولة والتأهل إلى عصبة الأبطال، ما جعل الأخير يقرر التريث بشأن حسم مجموعة من التعاقدات الجديدة.
صامويل إيتو و هشام أيت مانة. DR
وقرر أيت منا، كذلك، تغيير تعامله مع مجموعة من الوكلاء الذين كانوا وراء تعاقدات الوداد الموسم الحالي، بعدما اتضح له أن أغلب التعاقدات لم تكن في مستوى التطلعات وأن عناصر كثيرة لم تقدم ما كان مرجوا منها.
وزاد المصدر ذاته أن رئيس الوداد أجل أيضا تسديد مجموعة من المستحقات ووقع كيمبيالات متأخرة الدفع، وهو الأمر الذي جعل عددا كبيرا من المحيطين بالنادي يستفسرونه حول الأمر، ويشيرون إلى أن رئيس الفريق الأحمر يفكر في الرحيل في حال ساءت الأوضاع.











