ووفق مصادر قريبة من الرجاء، فإن غياب معاذ الضحاك يعود إلى معاناته من إصابة عضلية طفيفة، اضطر على إثرها للخلود إلى الراحة تفاديًا لأي مضاعفات قد تؤثر على جاهزيته مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد.
ويُعد الضحاك من أبرز الصفقات التي أبرمها الرجاء هذا الصيف، بعد انضمامه على سبيل الإعارة قادمًا من اتحاد تواركة. وقد انخرط سريعًا في تحضيرات الفريق، قبل أن يُبعده هذا العارض الصحي المؤقت عن أولى وديات الفريق الجادة أمام خصم من القسم الأول.
و يُتابع الطاقم الطبي للرجاء عن كثب تطورات حالة الوافد الجديد على القلعة الخضراء، وسط تفاؤل بعودته قريبًا إلى أجواء التدريبات الجماعية، خاصة وأن الإصابة لا تدعو للقلق حسب التقديرات الأولية.
ويأتي غياب الضحاك في وقت حساس ضمن المرحلة الإعدادية، حيث يواصل المدرب لسعد جردة الشابي اختبار التوليفات الدفاعية والخيارات التكتيكية، وسط غياب عدد من العناصر الأساسية المتواجدة رفقة المنتخب المحلي في بطولة الشان.
وكان الرجاء قد دخل ودية الزمامرة بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، إذ افتتح ودياته بتعادل أمام وداد تمارة، قبل أن يحقق ثلاثة انتصارات متتالية: على حسنية أكادير بثلاثية نظيفة، وعلى الاتحاد الرياضي البجعدي بهدف دون رد سجله يونس النجاري، ثم على الكوكب المراكشي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وقعها فيكتور أبريغو وعبد الله خفيفي ويوسف النجاري.
وتعد الخسارة في هذه المباراة أمام نهضى الزمامرة مفيدة للطاقم التقن، لتقييم نقاط الضعف، خاصة على المستوى الهجومي، في ظل غياب أسماء وازنة كمعاذ الضحاك، وضم إسماعيل خافي مهاجما جديدا للفريق الأخضر، وفق عقد يمتد لموسمين .
ويُراهن الطاقم التقني للفريق الأخضر على تكثيف المباريات الودية لبلورة الانسجام بين الوافدين الجدد والعناصر الأساسية، مع إمكانية إشراك الضحاك في الوديات القادمة، إذا ما سمحت حالته البدنية بذلك.
يُذكر أن الرجاء الرياضي سيواصل تحضيراته بمواجهة أولمبيك آسفي يوم الأحد 17 غشت، على أن يخوض لقاءً آخر ضد اتحاد طنجة في وقت لاحق من الشهر ذاته.






