وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة المقررة غدًا الثلاثاء على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، شدد غاموندي على أهمية اللقاء بالنسبة لفريقه، قائلاً: « نحن مستعدون لخوض هذه المعركة، ونؤمن بما نقوم به، ونسعى لتمثيل بلدنا بأفضل شكل ممكن. إنها آخر فرصة لنا لترك بصمة في تاريخ كرة القدم التنزانية ».
وأشار المدرب التنزاني إلى أن اللقاء يمثل اختبارًا حقيقيًا للمنتخب، موضحًا أنه درس أسلوب اللعب التونسي بعناية، وقال: « المنتخب التونسي يعتمد على الهجوم عبر الأطراف، ويستفيد كثيرًا من الكرات العرضية والاختراقات. طريقة لعبه قريبة من أسلوب المنتخب النيجيري، ونحن حضرنا له وفقًا لذلك ».
وأضاف غاموندي: « خطتنا غدًا ستعتمد على الضغط المكثف من جميع الاتجاهات، ولن تؤثر علينا التغييرات التكتيكية التي قد تعتمدها تونس من مباراة لأخرى ».
وتابع : « مرونتنا التكتيكية قوة نمتلكها، وسنعمل على بناء هجوم متماسك للتصدي لهم، خصوصًا بعد هزيمتهم الأخيرة، حيث سيبحثون عن الفوز لاستعادة ثقتهم ».
وفي سياق مباريات المجموعة نفسها، يلتقي المنتخب النيجيري، الذي ضمن تأهله إلى دور ثمن النهائي، مع نظيره الأوغندي على ملعب مدينة فاس، في مباراة ستحدد ترتيب فرق المجموعة النهائية قبل الانتقال إلى الأدوار الإقصائية.
