وفي الوقت الذي يعاني فيه الفريق الأخضر من أزمة مالية خانقة، طلب المدرب الألماني 50 ألف يورو راتبا شهريا في الموسم الأول من عقده مع الرجاء، على أن يرتفع المبلغ إلى ألف يورو في الموسم الثاني، فيما حدد مبلغًا يصل إلى 80 ألف يورو في الموسم الثالث.
ووبالرغم من أن المفاوضات بين زينباور وبين إدارة الرجاء لم تنته بعد، غير أنه هناك محاولات لتقليص بعض المطالب المالية بما يتناسب مع ميزانية النادي الحالية.
ويرتكز زينباور في طلباته على تجربته السابقة مع الفريق حيث قدم موسم استثنائي بالظفر بثنائية البطولة و كأس العرش دون هزيمة الموسم الماضي، مما يعزز من قيمته كمدرب، لكن الأزمة المالية التي يمر بها الفريق قد تعيق تحقيق هذا التوافق.
الرجاء الرياضي يمر بأزمة مالية خانقة تسببت في تذبذب نتائج الفريق على مستوى البطولات المحلية والقارية.
ورغم سعي الإدارة لإعادة ترتيب أوراق النادي، فإنها تجد صعوبة كبيرة في تسوية مستحقات اللاعبين والمدربين السابقين، ما يجعل التعاقد مع مدرب ذو مطالب مالية عالية أمرًا صعبًا.
ورغم هذه التحديات، فإن الإدارة لا تزال تأمل في إيجاد حلول لتعيين مدرب جديد قادر على قيادة الفريق إلى النجاح، وهو ما جعلها تواصل مفاوضاتها مع زينباور الذي يتوفر على أسهم عالية في الساحة الكروية بعد تتويجه بالثنائية .
جماهير الرجاء الرياضي تترقب القرار النهائي بشأن التعاقد مع المدرب الألماني، آملة في أن يتمكن من إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، وتحقيق النتائج المرجوة على المستويين المحلي والإفريقي. ولكن في الوقت نفسه، يبقى التساؤل حول مدى قدرة النادي على الوفاء بشروطه المالية المرتفعة، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الفريق.
ويأمل عشاق الرجاء في أن تنجح إدارة النادي في التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، ويضمن الاستقرار الفني للفريق في المرحلة المقبلة.
