وبحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن إدارة “الهامرز” تستعد لتقديم عرض رسمي بقيمة 40 مليون يورو من أجل التعاقد مع النصيري، الذي يعتبر من أبرز المهاجمين العرب في الساحة الأوروبية خلال السنوات الأخيرة.
المدرب غراهام بوتر، الذي تولى قيادة الفريق هذا الصيف، يرى في النصيري الخيار الأمثل لقيادة الهجوم، لما يمتاز به من نجاعة تهديفية، وحضور بدني قوي داخل منطقة الجزاء.
لكن المهمة لن تكون سهلة، إذ يصطدم طموح وست هام برغبة جوزيه مورينيو، المدير الفني لفنربخشة، الذي يتمسك بلاعبه ويعتبره جزءًا أساسيًا من مشروعه الفني مع الفريق التركي.
المصادر ذاتها تشير إلى أن موقف مورينيو لم يتغير منذ يناير الماضي، حين رفض فتح باب التفاوض مع نادي الهلال السعودي رغم عرض مالي ضخم آنذاك وصل إلى 30 مليون يورو، كما رفض مؤخرًا عرضًا من نادي الشباب السعودي بقيمة 35 مليون يورو.
ورغم هذا الرفض المتكرر، فإن الصحافة التركية لا تستبعد حدوث تطورات جديدة، خصوصًا في حال تقديم عرض رسمي يصل إلى 40 مليون يورو أو أكثر، وهو الرقم الذي قد يدفع إدارة فنربخشة لإعادة النظر في موقفها، خاصة إذا تم تعويض اللاعب بصفقة هجومية من العيار الثقيل.
من جانبه، لم تصدر عن اللاعب المغربي أي تصريحات توضح موقفه من العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تجربته السابقة في الليغا الإسبانية، لكن المقربين منه يؤكدون أنه يرحب بفكرة خوض تحدٍ جديد في واحدة من أقوى البطولات في العالم.
