وأكد كل من عماد الرياحي و « بول فاليري » و « لامين كامارا » على جاهزية الفريق بنسبة 100%، وإدراك اللاعبين لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، معبرين عن طموحهم الكبير في تحقيق نتيجة إيجابية تقربهم من اللقب القاري.
وأجمع لاعبو النهضة على أن المواجهة لن تكون سهلة، واصفين إياها بـ« تحدٍ صعب« ، لكنهم شددوا في المقابل على أن « الفريق مستعد بنسبة 100% » وأن « اللاعبين يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم »، مضيفين: « نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة، والتي ستقربنا خطوة إضافية نحو التتويج باللقب وإهدائه للنهضة البركانية وللمغرب ».
وأبرز اللاعبون أن نهضة بركان يمتلك « خبرة كبيرة في هذه المنافسة »، مؤكدين أن هدفهم هو « تعزيز هذه التجربة وتطوير أنفسهم أكثر » ليتمكنوا من إضافة « الكأس الثالثة » إلى سجل الفريق الذهبي، مشيرين إلى أنهم « درسوا الفريق الخصم بعمق »، وأن « اللاعبين جاهزون لخوض المباراة بكل ثقة »، ومدركين أهمية الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في مباراة الذهاب.
وفيما يتعلق باستراتيجية اللعب، أوضح اللاعبون أن « الشوط الأول سيكون هنا، ثم سنخوض الشوط الثاني في تنزانيا »، معربين عن إصرارهم على « العودة بالكأس إلى المغرب »، ومؤكدين على أن الجهاز الفني قام « بدراسة فريق سيمبا بشكل جيد »، ووضع خططا تكتيكية دقيقة أثناء التدريبات، مما يجعلهم على دراية تامة بـ« ما ينتظرهم في المباراة النهائية » وكيفية التعامل مع مجريات اللقاء سواء داخل الديار أو خارجها.
ولم يغفل اللاعبون الإشارة إلى « التجربة السابقة في النهائيات »، معترفين بأنهم في العام الماضي خسروا مباراة نهائية، ويعرفون جيدا « مدى صعوبة خسارة لقب »، لكنهم شددوا على أنهم هذه المرة « أكثر إصرارا وتصميما » على « تقديم كل ما لديهم » من أجل تحقيق الفوز والتتويج بالكأس، وتحويل مرارة الماضي إلى دافع لتحقيق المجد« .
واختتم اللاعبون تصريحاتهم بالتأكيد على أن الفريق « جاهز ومتماسك، والأجواء إيجابية، والتركيز كامل على هذه المواجهة الحاسمة »، معبرين بحماس: « الطموح كبير، والإرادة قوية، والهدف واحد: الفوز باللقب! ».
محمد شلاي
