ووفق مقربين من الزيات وحسبان، فإن هذه الخطوة تعتبر خرقًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص، خاصة في ظل اقتراب موعد الجمع العام الانتخابي المقرر يوم غد الاثنين 7 يوليوز.
ولا تسمح القوانين الداخلية للنادي بإضافة منخرطين جدد قبل الجمع العام بهذه الطريقة، معتبرين أن ما حدث « مناورة انتخابية تفتقر للشفافية ».
في السياق ذاته، رفض بيراوين تسليم اللائحة الكاملة للمنخرطين للمترشحين الآخرين، مبررًا قراره بكونها « تتضمن معطيات شخصية وخاصة »، وهو ما زاد من حدة التوتر والشكوك حول شفافية العملية الانتخابية المرتقبة.
وحاول قسم التحرير بـle360 سبور التواصل مع عبد الله بيراوين من أجل أخذ رأيه بخصوص هذه الاتهامات، غير أن هاتفه ظل يرن دون أن يُجيب، في وقت تتسارع فيه الأحداث داخل القلعة الخضراء.
يُذكر أن السباق نحو رئاسة الرجاء بات محمومًا بين ثلاثي يضم بيراوين، الرئيس المؤقت الحالي، والرئيسين السابقين سعيد حسبان وجواد الزيات، في وقت يُمني فيه جمهور الرجاء النفس برؤية مشروع واضح يعيد الفريق إلى سكة الاستقرار والألقاب.