ونشر عبد السلام بلقشور تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » أكد من خلالها سحب ترشحه مؤكدا أن عبد الله بيرواين لا رغبة له في مغادرة منصبه .
وأوضح بلقشور أنه حرصا منه على الشفافية والوضوح مع الجميع، وبناء على بعض المتغيرات والأحداث التي عاشها النادي الأخضر خلال الأيام القليلة الأخيرة، خاصة ملف التعاقدات، الذي يشرف عليه الرئيس المؤقت الحالي، في غياب إدارة تقنية وإفتقاد النادي لمدير رياضي، ولجنة متخصصة كما هو متعارف عليه، ما جعله يستنتج أن الرئيس الحالي متشبث بمنصبه، ولا نية له في التخلي عن الرئاسة.
وفيما يلي نص بلاغ رئيس العصبة الاحترافية :
تنويرا للجميع وخاصة أنصار ومحبي ومكونات نادي الرجاء الرياضي، أعلن عدولي عن قرار الترشح لرئاسة النادي، بعدما أعلنت عن ذلك سابقا، خلال خرجاتي الإعلامية،
كنت ولازلت وسأظل حريصا على الشفافية والوضوح مع الجميع، وبناء على بعض المتغيرات والأحداث التي عاشها النادي خلال الأيام القليلة الأخيرة، خاصة ملف الإنتدابات، الذي يشرف عليه الرئيس الحالي، في غياب إدارة تقنية وإفتقاد النادي لمدير رياضي، ولجنة متخصصة كما هو متعارف عليه، ما يعطي إستنتاجا واحدا، كون الرئيس الحالي متشبث بمنصبه، ولا نية له في التخلي عن الرئاسة.
ولعل ما يزكي طرح رغبة الرئيس الحالي، في مواصلة مهامه وإغلاق الباب في وجه الآخرين، امتناعه عن فتح باب الانخراط بالنادي، بالإضافة كذلك للتأخير الذي يطال، تحديد موعد الجمع العام العادي الانتخابي، مما يحول دون وضع أي برنامج زمني لتنزيل مشروعي الرياضي.
شخصيا كان هدفي لم شمل العائلة الرجاوية، والمساهمة في إعادة الاستقرار للنادي، كيفما كانت صفتي داخل هذا الكيان الأخضر، غير أن واقع الأمر يعارض تماما و يخالف هذا التوجه.
لست زاهدا في منصب رئاسة النادي، لكن مشروعا متكاملا إشتغلت عليه منذ فترة ليست بالقصيرة، كان دافعي الأساسي لذلك، خدمة لنادي كبير وعريق، الارتباط به شرف لكل مسير.
أتمنى من كل قلبي، التوفيق والنجاح للفريق الذي لطالما اسعد المغاربة، ومثل المملكة المغربية أحسن تمثيل، في جميع المحافل، عربيا، إفريقيا ودوليا.
يشار إلى أن المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي عرف مجموعة من التغييرات في الموسم الكروي الأخير، بعد رحيل محمد بودريقة، حيث تولى عادل هالا مسؤولية رئاسة النادي، قبل أن يستقيل من منصبه ويترك المهمة للرئيس الحالي المؤقت عبد الله بيرواين.










