وسقط الراحل بلخوجة إبن مدينة القنيطرة، في مكان قريب من مربع عمليات الوداد، مغشيا عليه، وسط ذهول و صدمة الجماهير الحاضرة بـ« دونور » ، التي انتظرت طويلا، عساه يستفيق من غيبوته، في وقت، كان بعض اللاعبين قد شعروا بخطورة إصابة زميلهم، بل وكان منهم من تيقن من موت اللاعب على أرضية الميدان.
لم يجرؤ أحدا على تصديق الواقعة إلى حين الانتهاء من المباراة بعد أن نقلت سيارة الإسعاف اللاعب مباشرة الى أحد المستشفيات القريبة من الملعب، وسط دعاء الجماهير بأن يعود بلخوجة إلى الحياة، لكن، اللاعب كان قد أسلم روحه إلى بارئها من المركز الذي شغله طيلة حياته وسط دفاع الوداد.
الحادث حول فرحة الوداديين بالفوز إلى حزن عميق، وغادرنا بلخوجة وبقيت روحه حاضرة في كل الديربيات التي يلتقي فيها الغريمين.
