وجاء الرباعي محمد بولكسوت، صابر بوعزين، يوسف بلعمري، ثم المهدي لحرار في صدارة قائمة أغلى لاعبي الرجاء في الوقت الحالي.
وباتت القيمة المالية ليوسف بلعمري الأعلى داخل الفريق الأخضر حالياً، بعدما بلغت قيمته السوقية ملياراً ومائة مليون سنتيم، متفوقاً على زميله محمد بولكسوت الذي يقدم أداءً كبيراً رفقة المنتخب الوطني الرديف، لترتفع قيمته السوقية بدورها إلى 800 مليون سنتيم، فيما بلغت قيمة كل من صابر بوعزين والحارس المهدي لحرار 750 مليون سنتيم.
وأصبحت القيمة المالية الاجمالية للرباعي المذكور تناهز ثلاثة ملايير و400 مليون سنتيم، وهو ما ينذر بصعوبة الحفاظ عليهم مع اقتراب نهاية عقودهم في ظل حضورهم الدائم مع المنتخبات الوطنية.
ويعمل مسؤولو الرجاء على وضع خطط استباقية تحسباً لرحيل أحد عناصر هذا الرباعي أو جميعهم، من خلال فتح باب المفاوضات مع بعض اللاعبين القادرين على شغل المراكز نفسها، إلى جانب التحضير لجلب جيل جديد من العناصر الشابة المتخرجة من الأكاديمية لدعم الفريق الأول.
وفي سياق مرتبط بالمستوى العام للرجاء، أثار الأداء المتذبذب للفريق مجدداً موجة من الشكوك، عقب الهزيمة الغير منتظرة لزملاء العميد بدر بانون في مباراة ودية أمام الوحدة السعودي التي جرت أول الأسبوع الجاري بمكة المكرمة.
ولم يقدم الرجاء الرياضي خلال مباراة الوحدة السعودي الأداء المنتظر سواء على مستوى الانسجام أو الجاهزية البدنية، إضافة إلى اختلالات واضحة في التنظيم والتشكيلة التي خاضت المواجهة، وهو ما دفع العديد من المتابعين إلى التأكيد على ضرورة تدخل المدرب الجنوب إفريقي فادلو دافيدز لتصحيح المسار قبل العودة إلى المنافسات الرسمية.
















