وكشف موقع « العربي الجديد »، بأن المدرب المغربي يريد إقامة معسكر تدريبي مغلق بالمغرب تحضيراً لكأس العالم 2026، لكن القرار بيد الاتحاد الأردني لكرة القدم الذي يملك صلاحية القرار.
وقال المصدر نفسه، « صحيح أن المدرب السلامي لديه سلطة اتخاذ ما يراه مناسباً لضمان استعداد جيد لكأس العالم، غير أن ذلك يظل مرهوناً برؤية واختيارات الاتحاد الأردني وإمكاناته المتاحة ».
واختتمت الصحيفة، أن اختيار المغرب يبدو منطقياً بالنسبة لمنتخب الأردن، لما يوفره مركز محمد السادس من إمكانات لوجستية فريدة من نوعها، خصوصاً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى استعدادات استثنائية حتى يكون « النشامى » في مستوى تطلعات الجماهير الأردنية والعربية .
في السباق ذاته، احتفل نادي أمل تزنيت، الصاعد حديثًا إلى القسم الثاني من البطولة الاحترافية، بالإنجاز المذهل الذي حققه المدرب جمال سلامي، بعد قيادته للمنتخب الأردني نحو التأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس العالم 2026، معتبرًا ما تحقق مصدر فخر للكرة المغربية.
وأشادت إدارة أمل تزنيت بالمسار الاستثنائي لجماللسلامي، مشيرة إلى أن ما حققه يعد تحفيزًا لكل الأطر الوطنية الشابة في عالم التدريب، ومصدر إلهام للنادي الذي يسعى بدوره لصناعة مدربين بمثل هذا الطموح والاحتراف.
يأمل الفريق السوسي أن يكون حضور السلامي في المونديال حافزًا لعودة المدربين المغاربة إلى الواجهة القارية والعالمية، مؤكدًا دعمه الكامل لكل كفاءة وطنية تُشرّف راية المغرب في المحافل الكبرى.
وسجّل سلامي اسمه في سجل الإنجازات التاريخية، بعدما نجح في تحقيق ما عجز عنه كثيرون، حيث أعاد الأمل والطموح لجماهير « النشامى »، منذ أن تسلّم زمام الأمور التقنية في يونيو 2024 خلفًا لمواطنه الحسين عموتة.
وجسّد المدرب السابق للرجاء الرياضي صورة المدرب الوطني الكفء، الذي يُراهن عليه في المواعيد الكبرى، بعد مسار تدريبي طويل بدأه منذ سنوات في الكرة المغربية، سواء مع المنتخبات السنية أو الأندية المحلية.
