وشدّد جيسيم، في تصريح صحفي من سانتياغو، على أهمية التركيز والانضباط التكتيكي في هذه المواجهة الحاسمة أمام منتخب أرجنتيني يملك الخبرة والإنجازات، مشيرًا إلى أن الروح الجماعية التي طبعت مشوار المنتخب ستظل حاضرة بقوة في النهائي.
وطمأن اللاعب الجماهير المغربية بشأن حالته البدنية، مؤكدًا أنه استعاد عافيته الكاملة بعد مباراة نصف النهائي أمام فرنسا، وأنه جاهز بدنيًا ونفسيًا للمشاركة في هذا اللقاء الحاسم.
وعبّر جيسيم عن فخره بخوض النهائي العالمي، معتبرًا أن هذه المباراة تكتسي طابعًا خاصًا بالنسبة له، إذ تتزامن مع عيد ميلاد والدته، التي حضرت إلى تشيلي لدعم الفريق، ووصف الفوز بالكأس بأنه « الهدية الأغلى التي يطمح لتقديمها لها ».
من جهته، عبّر المدافع إسماعيل بختي عن ثقة اللاعبين في قدرتهم على رفع التحدي، مشيرًا إلى أن المجموعة تملك من الإصرار والإيمان ما يكفي للتفوق على أي منافس مهما كان اسمه أو تاريخه.
وثمّن بختي الأجواء الإيجابية داخل المعسكر، وأشاد بعمل الطاقمين التقني والطبي، اللذين هيّآ كل الظروف المثالية لضمان جاهزية اللاعبين، سواء على المستوى البدني أو الذهني.
ورفض بختي الحديث عن الضغط، معتبرًا أن « الرغبة في إسعاد الوطن والجماهير المغربية تفوق أي شعور آخر »، ومؤكدًا أن اللاعبين يدركون جيدًا قيمة اللحظة التاريخية التي يعيشونها.
ورحّب بختي بالمبادرة الملكية والجماهيرية لتأمين تنقل المشجعين من المغرب نحو تشيلي، معتبراً أن الحضور الجماهيري في المدرجات يمنح المنتخب دفعة قوية ودعمًا لا يُقدّر بثمن.
وتستعد كتيبة « الأشبال » لخوض هذا النهائي التاريخي مساء الأحد (ليلة الإثنين) على ملعب خوليو مارتينيز برادانوس، بداية من الساعة منتصف الليل بتوقيت المغرب، في مواجهة منتخب الأرجنتين القوي، وسط آمال كبيرة في كتابة صفحة ذهبية في سجل الكرة المغربية.
