وكشفت يومية «الصباح» أن طارق السكتيوي يواجه عدة إكراهات في استدعاء اللاعبين لخوض المعسكرات التدريبية، بسبب رفض الأندية تسريحهم للمنتخب المحلي.
ووفق إفادة مصدر الجريدة ، فإن معظم الأندية ترفض تسريح لاعبيها وتفضل الاحتفاظ بهم، بداعي التزامها بمسابقتي البطولة وكأس العرش، ما يشكل عائقا أمام السكتيوي في تنفيذ برنامجه المسطر مع الإدارة التقنية الوطنية.
Morocco's coach Tarik Sektioui gestures during the men's semi-final football match between Morocco and Spain of the Paris 2024 Olympic Games at the Marseille Stadium in Marseille on August 5, 2024. (Photo by Sylvain THOMAS / AFP). AFP
وحسب المصدر نفسه، فإن السكتيوي كاد يلغي معسكر مارس الماضي، في آخر لحظة، بسبب رفض عدة أندية وطنية تسريح لاعبيها، بمبرر استعدادها لمباريات كأس العرش، قبل أن يتدخل فوزي لقجع، رئيس الجامعة، لحل المشكل، عبر إرغام الفرق على احترام برنامج المنتخب المحلي، حتى يضمن تحضيرا جيدا لبطولة إفريقيا للمحليين.
في السياق ذاته، تداولت وسائل الإعلام العربية خلال الأيام القليلة الماضية خبر اقتراب طارق السكتيوي، من تدريب منتخب العراق، خلفا للإسباني المقال، خيسوس كاساس، في ظل مفاوضات جارية بين مسؤولي الاتحاد العراقي لكرة القدم والإطار الوطني المغربي.
وكشفت التقارير ذاتها، أن الاتحاد العراقي يفاوض المدرب السكتيوي بخصوص اختياره للإشراف على منتخب بلاده، بسبب توصية من الحسين عموتة، المدرب الحالي لفريق الجزيرة الإماراتي.
وأوصى عموتة مسؤولي الاتحاد العراقي بالتعاقد مع السكتيوي ، لأنه قادر على إعادة التوهج للمنتخب العراقي، وإحياء التنافس على التأهل إلى نهائيات مونديال 2026.
يذكر ان طارق السكتيوي مرتبط بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفي حال موافقته على تدريب منتخب العراق، سيضطر لفك ارتباطه بالمنتخب الوطني المحلي، والسماح له بمهمته الجديدة المفترضة.
يذكر أن السكتيوي سبق أن واجه المنتخب الأولمبي العراقي، في أولمبياد باريس 2024، وهو على رأس المنتخب الأولمبي المغربي، وانتصر عليه بثلاثية نظيفة (3-0)، برسم الجولة الثالثة من المسابقة الأولمبية المذكورة.




