وأعلن نادي ديبورتيفو بالستينو عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن منح وهبي قميص الفريق الرسمي، اعترافًا بإسهاماته الرياضية والاجتماعية. وجاء في التدوينة:
« استلم مدرب المنتخب الوطني المغربي تحت 20 سنة محمد وهبي قميصنا بعد ظهر أمس. بالإضافة إلى عمله في الرياضة، يبرز المدرب أيضاً لالتزامه الاجتماعي، ويدعم بنشاط مؤسسة مخصصة للاجئين الفلسطينيين. من هنا نتمنى لكم التوفيق في نهائي كأس العالم تحت 20 سنة... هيا بنا جميعاً يا بروفيسور. »
هذه الالتفاتة المميزة من نادٍ يُعرف بتضامنه مع القضية الفلسطينية، سلطت الضوء على الجانب الإنساني لمحمد وهبي، الذي لا يقتصر دوره على الجوانب الفنية، بل يتعداه إلى دعم المبادرات الاجتماعية، ما يجعله نموذجًا يحتذى داخل وخارج الميادين.
وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق النهائي المرتقب، أكد وهبي أن فريقه سيخوض المباراة بروح قتالية عالية، دون أي مركب نقص أمام منتخب عريق بحجم الأرجنتين. وقال:
« نؤمن بأن لا أحد لا يُقهر، وسندخل المباراة بتواضع وتركيز كبيرين. »
وبخصوص الوضعية البدنية لبعض اللاعبين، أشار وهبي إلى أن الإصابات لن تؤثر على تماسك المجموعة، مؤكدًا أن اللاعب ياسين جسيم يتعافى بشكل جيد، وسيسعى لتقديم أقصى ما لديه دفاعًا عن ألوان المنتخب.
كما عبّر عن احترامه الكبير للخصم، قائلاً:
« الأرجنتين تملك جودة كبيرة ونظام لعب قوي، لكن ما يهمنا هو الفاعلية داخل الملعب وليس فقط الاستحواذ على الكرة. »
وشدد في ختام حديثه على أن الجانب الذهني سيكون حاسمًا في هذه المواجهة، مضيفًا:
« التحضير الذهني والبدني سيكون مفتاح الفوز. »
ويأمل « أشبال الأطلس » في كتابة صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم المغربية، عبر تحقيق أول لقب عالمي في هذه الفئة السنية. وبغض النظر عن النتيجة، فقد بصم المنتخب الوطني على مشوار استثنائي، جمع بين الأداء الجيد والانضباط التكتيكي والروح الجماعية، تحت قيادة مدرب نجح في غرس ثقافة الانتصار، والوعي بالهوية، وقيم التضامن داخل مجموعته.
