خاص LE360 .. شيبو : إذا فاز حكيمي بالكرة الذهبية فهذا منطقي وليس هدية

Youssef Chippo et Achraf Hakimi (Photomontage)

أكد يوسف شيبو الدولي المغربي السابق و المحلل الحالي ضمن شبكة قنوات بي إن سبورتس القطرية على أحقية إستحقاق أشرف حكيمي للكرة الذهبية العالمية بالنظر إلى ما قدمه مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي طيلة الموسم الكروي المنتهي مقارنة مع منافسيه.

في 21/07/2025 على الساعة 10:30

هناك مواسم لا تترك مجالا لأي شك، وموسم أشرف حكيمي يعد بلا شك واحدا منها. وعندما تصدر شهادة من صوت مثل يوسف شيبو، فإن الأمر يزداد وضوحا، فقد صرح لنا الدولي المغربي السابق قائلا: «بصراحة، عندما ننظر إلى الأمور بموضوعية تامة ومن دون أي تعصب، فإن حكيمي يستحق تماما أن يكون ضمن المرشحين لنيل الكرة الذهبية. وإذا فاز بها، فلن يكون ذلك هدية، بل مكافأة منطقية».

اليوم، يعتبر شيبو محللا محترماً على قنوات beIN Sports، وهو لا يتحدث أبدا باستخفاف. ما يبرزه في أداء حكيمي هذا الموسم هو ذلك المزيج المتقن بين الأداء الثابت، والفاعلية، والقيادة الهادئة. كما يصر على نقطة غالبا ما يتم تجاهلها: «نحن نتحدث عن مدافع، ومع ذلك فقد كان تأثيره الهجومي غير معتاد في هذا الدور. لقد كان ثابتا، حاسما، وحاضرا دائما في المواعيد الكبرى».

في سباق الكرة الذهبية، حيث تتداول أسماء كبيرة أخرى، يحسم شيبو الأمر بلا تردد قائلا: «على عكس محمد صلاح، لامين يامال أو عثمان ديمبيلي، حافظ حكيمي على مستوى أداء عال جدا من المباراة الأولى وحتى الأخيرة. ديمبيلي، على سبيل المثال، لم يبرز فعليا إلا في النصف الثاني من الموسم. أما حكيمي، فكان في القمة منذ البداية».

وهو ثبات في المستوى عرف لويس إنريكي كيف يقدّره. فقد جعل المدرب الإسباني من حكيمي أحد أكثر اللاعبين اعتمادا عليهم في تشكيلة باريس، رغم سياسة التناوب الواضحة التي يعتمدها. وهي علامة ثقة قوية في غرفة ملابس تعج بالنجوم.

لكن حكيمي ليس مجرد انطباع عن الإتقان أو لاعب متكامل، بل هناك أيضا أرقام تتحدث عن نفسها: 55 مباراة خاضها مع النادي، 11 هدفا، 16 تمريرة حاسمة، و«رباعية» تاريخية مع باريس سان جيرمان (الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، دوري أبطال أوروبا، كأس الأبطال)، دون أن ننسى نهائي كأس العالم للأندية.

الأهم من ذلك، أنه كان حاضرا في المواعيد الكبرى: سجل في ربع النهائي، ونصف النهائي، ثم في نهائي دوري الأبطال. إنها عروض بمستوى عالٍ جدا، في اللحظات التي يُحسم فيها كل شيء، وتحت أقسى الضغوط، حيث لا يتألق سوى العظماء.

تحرير من طرف Adil Azeroual
في 21/07/2025 على الساعة 10:30