السجن النافذ لمحمد أوزال الرئيس السابق للرجاء

قضت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، بسجن محمد أوزال، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، بثلاث سنوات ونصف حبسا نافذة، وغرامة ملية قيمتها 200 مليون سنتيم .

في 28/12/2024 على الساعة 06:43


وأوقعت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أمس الجمعة 27 ديسمبر، عقوبة قاسية بمحمد أوزال، بتهمة خيانة الأمانة وإصدار شيكات بدون رصيد، وتقرر سجنه لمدة 3 سنوات ونصف وغرامة مالية قيمتها (2). مليون درهم.

محمد أوزال، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، قد مَثُل يوم الثلاثاء 26 نونبر 2024، أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، للاشتباه في تورطه بتهم تتعلق بخيانة الأمانة وإصدار شيكات بدون رصيد.

وبعد التحقيقات الأولية، أمر وكيل الملك بوضع أوزال قيد الحبس الاحتياطي في سجن عكاشة بعين السبع، على أن تستمر الإجراءات القانونية في الأيام المقبلة لتحديد مدى مسؤوليته عن التهم الموجهة إليه.

كما أصدرت النيابة العامة أمرا بإلقاء القبض على نجله خالد أوزال، الذي تنتظره هو الآخر تهم وصفت بـ«الثقيلة».

وتواجه عائلة أوزال عدة مشاكل قانونية، منذ عدة سنوات، وذلك ارتباطا بالانتكاسات التي تعرضت لها شركتهم التي تنشط في مجال استشارات التأمين والوساطة، بعدما تم وضعها تحت التصفية الإجبارية في ماي 2023.

للإشارة، فإن محمد أوزال يعتبر من بين الشخصيات الرمزية في الرياضة الوطنية. إذ تم انتخابه عام 1989 رئيسا لنادي الرجاء الذي فاز معه بكأس إفريقيا للأندية البطلة في نفس العام.

وكان أيضا رئيسا للمجموعة الوطنية لكرة القدم (GNF) من 1998 إلى 2010، ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) من 1998 إلى 2009، ورئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى من 2000 إلى 2006.

تحرير من طرف le360
في 28/12/2024 على الساعة 06:43