وسجلت القناة العمومية البلجيكية أن هذه النسخة من « الكان » تأتي في لحظة حاسمة وتقام في سياق ذي حمولة رياضية ورمزية قوية، في بلد بلغ نصف نهائي تاريخي في كأس العالم 2022، ويتوفر على بنيات تحتية حديثة، وملاعب بمعايير (الفيفا)، وشبكة نقل فعالة، وتنظيم محكم.
وأكد المصدر ذاته أن « كل شيء مفكر فيه من أجل جعل هذه الكان واجهة »، مشيرة إلى أن احتضان وتنظيم المغرب لهذه المنافسة القارية يندرج ضمن استراتيجية ناضجة جرى إعدادها منذ زمن طويل.وحسب الإذاعة والتلفزة البلجيكية، فإن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، « كليرفونتين المغرب »، تجسد هذا الطموح بعيد المدى المتمثل في التكوين، والهيكلة، والاحتراف.
ولاحظت أن « استضافة الكان ليست وليدة الصدفة، بل هي ثمرة مشروع نضج على مدى عدة سنوات، ص مم كأداة للإشعاع الرياضي والدولي واستعدادا لكأس العالم 2030 ».
كما شددت القناة العمومية البلجيكية على أن هذه النسخة المغربية تشكل لحظة فارقة لكرة القدم الإفريقية، لكونها قادرة على تكريس تحول نوعي نحو قارة إفريقية قادرة على التنظيم، والهيكلة، وإبراز رؤيتها الخاصة للعبة.
