وحمل فادلو دافيدز، المدرب الحالي لفريق الرجاء الرياضي، المدرب السابق للفريق لسعد جردة الشابي، مسؤولية ما وصفه بـ« نقص الجاهزية البدنية والتكتيكية » للاعبيه في بداية الموسم الحالي.
وفي حديثه عن استعدادات الفريق وتراجع أدائه في بعض فترات المباريات، أكد دافيدز أن فريقه يعاني من صعوبة في الحفاظ على الاستمرارية بنفس الايقاع خلال المباراة، وهو ما ألقى باللوم على التحضير البدني والتقني الذي وصفه بالمُفتقد إلى التوازن.
وقال دافيدز: « نبدأ المباريات بشكل جيد في البداية، ولكننا نواجه صعوبة في الحفاظ على نفس الإيقاع طوال التسعين دقيقة. هناك دائمًا صعود وهبوط في الإيقاع، وهذا يمثل تحديًا حقيقيًا بالنسبة لي كمدرب. »
هذه التصريحات التي جاءت بعد مباراة أولمبيك الدشيرة، تبدو واضحة على أنها تعكس تلميحًا إلى التقصير في الإعداد البدني للفريق تحت إشراف المدرب السابق لسعد الشابي، الذي تولى مسؤولية الفريق حتى بداية الموسم الحالي.
وبالرغم النجاح الذي حققه الشابي مع الفريق في فترات سابقة، إلا أن دافيدز يبدو وكأنه يرغب في وضع يده على مشاكل حقيقية في أسلوب الإعداد الذي خلفه المدرب التونسي.
وشدد الجنوب إفريقي دافيدز، الذي تم تعيينه خلفًا للشابي في سبتمبر 2025،على ضرورة العمل على تحسين الاستحواذ على الكرة، وهو الأمر الذي كان يفتقده الفريق الأخضر في بعض الأحيان، وأضاف: « يجب علينا أن نعمل أكثر على الاستحواذ على الكرة، وزيادة الضغط على الخصم طوال المباراة. نحن بحاجة للتحكم بشكل أكبر في مجريات اللعب، وهذا ما سنركز عليه في المرحلة المقبلة. »
ورغم أن دافيدز لم يذكر اسم الشابي صراحة، إلا أن إشاراته المتعلقة بالأداء البدني والتقني للاعبي الرجاء وقدرتهم على الحفاظ على الإيقاع تدل على أنه يواجه تحديات مرتبطة بطريقة التحضير التي شهدها الفريق الأخضر تحت إشراف المدرب السابق.




























