وقال رفاييل لوزان، رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم، « نحن أمام تحدٍ جديد، هناك ثلاثة قارات وست دول ستكون مشاركة في تنظيم هذا الحفل، وإسبانيا ستكون في الواجهة ».
وأضاف المتحدث نفسه، « ومن المرتقب أن يخلق هذا الحفل العالمي 185 ألف وظيفة، كما سيتطلب تحديث البنية التحتية، وذلك بعد أكثر من أربعة عقود على استضافة كأس العالم 1982 ».
وأشاد رئيس الاتحاد الإسباني، بالفرصة التي يتيحها التعاون مع المغرب، قائلاً، « هذا الحدث العالمي يمنح المغرب فرصة لتحديث منشآته الرياضية وأيضا أشياء مهمة ».
وبشأن مكان إقامة مباراة نهائي « مونديال » 2030، أكد لوزان أن الأمر لم يُحسم بعد، مشيرا أن الطريق لا زال بعيدا لتحديد ذلك.
وأوضح المتحدث نفسه، أن إسبانيا تسعى لاستضافة المباراة النهاية، مؤكدا أن هناك ثلاثة خيارات مرشحة وهي مدريد، برشلونة، والدار البيضاء.
واختتم لوزان حديثه بـ « إسبانيا ستمثل 55% من حصة تنظيم التظاهرة العالمية، لذلك من الطبيعي أن تطمح لاستضافة نهائي المسابقة، ونأمل أن يكون أفضل كأس عالم عبر التاريخ ».
