ويندرج هذا التكوين، الذي تفرضه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، في إطار مسلسل التحيين المستمر لكفاءات المدربين الحاصلين على الشهادات الإفريقية، حيث تم خلاله التطرق إلى مواضيع تقنية ومنهجية وبيداغوجية تتماشى مع متطلبات كرة القدم الحديثة.
وقد تميز هذا اليوم التكويني بروح التبادل وتقاسم التجارب والتعلم المستمر، حيث اجتمع الأطر التقنية في ورشات أطرها مدربون وخبراء معتمدون من FIFA وCAF.
وفي ختام هذه الدورة، استفاد المشاركون من مناهج بيداغوجية تتضمن محتويات
البرنامج، إضافة إلى بطاقاتهم المهنية المجددة، والصالحة لمدة ثلاث (3) سنوات، وفق توجيهات CAF.
وتؤكد الإدارة التقنية الوطنية من جديد التزامها بمواكبة المدربين الوطنيين من خلال برامج تكوين مستمرة وذات جودة، تستجيب لمعايير CAF FIFA.
و شارك في هذا التكوين أسماء كبيرة على مستوى المدربين على غرار بادو الزاكي، جمال سلامي، محمد فاخر، و رشيد الطاوسي.
