ووفق مصدر le360 سبور، رفض المدرب التونسي الاعتماد على كل من هاني همامو ومحسن بودة وباب عثمان ساخو، مؤكداً أنهم خارج حساباته التقنية للموسم المقبل، ما أجبر الإدارة على فتح باب المفاوضات معهم بخصوص فسخ العقود.
واشترط التونسي هاني همامو، الذي لا يزال مرتبطًا بعقد مع الرجاء، مبلغ 100 مليون سنتيم مقابل فسخ عقده بالتراضي، متمسكًا بحقه المالي ومعتبراً أن خروجه لا يجب أن يتم دون تعويض مرضٍ.
ورفض كل من الموريتاني محسن بودة والسنغالي باب عثمان ساخو فكرة إنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي، وطالبا بالحصول على تعويض مالي مقابل فسخ العقد من جانب واحد، في ظل غياب أي عرض خارجي رسمي حتى الآن.
وأثارت هذه الملفات الثلاثة قلق إدارة الرجاء، التي تسعى لتقليص كتلة الأجور وتمكين المدرب من الاشتغال بمجموعة متجانسة، خصوصًا وأن الفريق يستعد لموسم يتطلب تركيزًا كاملًا على المنافسة المحلية التي يراهن من خلالها حجز مقعد له بدوري أبطال إفريقيا في الموسم ما بعد المقبل .
