وخضع ملعب مولاي الحسن في الرباط، لعملية إعادة بناء كاملة خلال فترة قياسية استغرقت ثمانية أشهر، أصبح جاهزًا لاستقبال جماهير كرة القدم في أجواء تليق بالمناسبات الكبرى. يتوفر الملعب على أرضية هجينة عالية الجودة، ومدرجات حديثة مزينة بألوان الأحمر والأخضر، إضافة إلى تكنولوجيا متطورة تشمل ثلاثة شاشات عملاقة تضمن تجربة مشاهدة استثنائية للمشجعين.
Le360sport
في نفس اليوم، سيحتضن ملعب البريد مباراة نصف النهائي الأخرى بين منتخبي الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، قبل أن يعود النهائي الكبير إلى ملعب مولاي الحسن يوم الأحد 16 نوفمبر، ليجمع الفائزين من المباراتين.
ويمتد الملعب على مساحة تقارب ثلاثة هكتارات، ويتسع لحوالي 22 ألف متفرج، مع مراعاة جميع المعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) والفيفا.
وبلغت تكلفة تحديث وتجهيز الملعب نحو 800 مليون درهم، ليصبح إحدى أهم المنشآت الرياضية في العاصمة المغربية.
ويقع الملعب في حي النهضة ويعد الملعب الرئيسي لنادي الفتح الرباطي، وقد تم تزويده بأحدث التجهيزات التي تشمل مقاعد أنيقة باللونين الأحمر والأبيض، وسقفًا معدنيًا مميزًا، وشاشات عرض عملاقة توفر رؤية واضحة لكل زاوية في المدرجات، ما يعكس الطابع المعماري العصري للمنشأة.
ويعد ملعب مولاي الحسن من الملاعب المختارة لاستضافة عدة مباريات ضمن كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، والمقرر إقامتها من 21 ديسمبر إلى 18 يناير 2026. من بين أبرز المباريات التي سيستضيفها، مباريات المجموعة الخامسة التي تضم الجزائر، مثل الجزائر–السودان، الجزائر–بوركينا فاسو، وغينيا الاستوائية–الجزائر، إضافة إلى مواجهة ثمن النهائي المرتقبة بعد نهاية دور المجموعات.
يعتبر ملعب مولاي الحسن إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية في المغرب، ويعكس رؤية المملكة في تطوير منشآت قادرة على استضافة أحداث كروية عالمية وتقديم تجربة مميزة للمشجعين.










