وعقد فاندنبروك يوم أمس السبت، اجتماعًا عبر تقنية « الزوم » مع رئيس نادي الإسماعيلي نصر أبو الحسن، تم خلاله الاتفاق مبدئيًا على الخطوط العريضة للتعاقد، بعد مفاوضات امتدت لعدة أيام.
وركز الاجتماع على بعض التفاصيل التقنية المرتبطة بالطاقم المساعد، حيث أصر المدرب البلجيكي في البداية على العمل رفقة مساعدين اثنين بالإضافة إلى محلل أداء بالفيديو، غير أن الطرفين توصلا إلى حل توافقي يقضي باختيار فاندنبروك لمساعده الأول، بينما سيكون المساعد الثاني ومحلل الفيديو من اختيار إدارة الفريق المصري.
ومن المنتظر أن يسافر فاندنبروك إلى مصر الأسبوع المقبل من أجل إنهاء تفاصيل العقد والتوقيع الرسمي، تمهيدًا لانطلاق مهامه بشكل فعلي في قيادة الجهاز الفني للإسماعيلي، استعدادًا للموسم المقبل.
المدرب البلجيكي يقود حاليًا فريق زولته واريجم، وقد نجح رفقته هذا الموسم وقاده لتحقيق الصعود إلى الدوري البلجيكي الممتاز، وهو ما جعله مرتبطًا بعقد يمتد إلى غاية صيف 2026.
في حال إتمام الصفقة، ستكون هذه التجربة الخامسة للمدرب فاندنبروك في الملاعب العربية، بعد محطته الناجحة مع الجيش الملكي والتي توّج خلالها بلقب كأس العرش، ثم الفترة القصيرة التي قضاها مع الوداد الرياضي، والتي لم تُكلل بالنجاح رغم وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، إضافة لتجربتين غير موفقتين مع أبها السعودي وشباب بلوزداد الجزائري.
ويأمل جمهور نادي الإسماعيلي أن تكون هذه الصفقة بداية لمرحلة جديدة عنوانها الاستقرار الفني والطموح في استعادة هيبة « الدراويش » محليًا وقاريًا.