وفتح الاتحاد تحقيقا مع الحكم، بسبب مزاعم تتعلق بتضارب المصالح.
وأصدر مونويرا مونتيرو بيانا عبر حسابه على « إنستغرام »، نفى فيه جميع الاتهامات، التي طالته.
وكشفت تقارير أن سبب خضوع الحكم للتحقيق، هو تأسيسه لشركة متخصصة في الاستشارات والإدارة الرياضية، ما يخالف - بحسب الادعاءات - القوانين التي تلزم الحكام بعدم وجود تعارض بين واجبات عملهم الأساسي، ومهامهم وأنشطتهم الأخرى.
وأنكر الحكم في البيان، ما نسب إليه، مؤكدا أن شركته لم تتعامل ماليا مع أي ناد أو اتحاد رياضي منذ تأسيسها، وأن نشاطها يقتصر على « نقل القيم الرياضية من خلال تجارب الرياضيين الشخصية ».
وتوعد الحكم الإسباني بأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي جهة « نشرت معلومات خاطئة أو مضللة »، معتبرا أن هذه الادعاءات تضر بسمعته المهنية وشخصيته.
يذكر أن الاتحاد الإسباني قرر إيقاف مونويرا مونتيرو عن إدارة أي مباريات محلية أو دولية مؤقتا، حتى انتهاء التحقيقات.يأتي ذلك بعد أيام من الجدل الذي أثير حول قرارات الحكم في مباراة ريال مدريد وأوساسونا، بالدوري الإسباني.
وطرد مونتيرو لاعب ريال مدريد بيلينغهام خلال المواجهة التي انتهت بالتعادل 1-1، فضلا عن عدة قرارات جدلية أخرى، أثارت غضب النادي الملكي وجماهيره.
