أطلق المدرب زكرياء عبوب تصريحات صريحة عبّرت عن استيائه ووضعت العديد من النقاط على الحروف بشأن وضع الفريق الجديدي وأسلوب لعبه.
في حديثه عن أداء الفريق، صرح عبوب قائلاً: « لا يمكننا لعب الكرة، إذا لعبنا الكرة سنسقط للقسم الثاني. ليست لدينا الإمكانيات للعب بنهد هجومي، نحن فريق نجيد اللعب على المرتدات. » وأكد أن الوضع الحالي للفريق يتطلب اعتماد استراتيجية أكثر واقعية تتناسب مع الإمكانيات المتاحة.
وتابع المدرب حديثه بنبرة انتقادية تجاه الوضع الداخلي للفريق: « لا يمكن لأحد أن يفرض عليّ شيئًا، أؤمن بمبادئي. لدينا لاعبين جيدين لكن ليس لدينا مجموعة جيدة. لدينا لاعبين يجب علينا الحفاظ عليهم ليقدموا الإضافة في اليوم الموعود. » ما يعكس عدم رضاه عن حالة الانسجام داخل المجموعة.
وفاجأ عبوب الجميع بإعلانه أنه فكر في الاستقالة مباشرة بعد المباراة، حيث قال: « اليوم كنت أريد الاستقالة، لأنني لا أحب الخسارة. الكرة التي أعرفها تقول إنه في حالة عدم تحقيق النتائج المرجوة سأترك مكاني لمدرب آخر قادر على تحقيقها انا لست من المدربين الذين يريدون تقاضي أجورا دون تقديم الاضافة أو جر الأندية للجنة النزاعات »
ورد عبوب بحزم على الانتقادات التي تلاحقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: « لست مدرب الفايسبوك، أنا مدرب الميدان. وما يجب على الجماهير أن يعرفوه هو أن لدينا فريقًا يلعب على المرتدات لجمع النقاط. وعندما أردنا الضغط عاليًا اليوم رأيتم النتيجة. »
هزيمة الدفاع الحسني الجديدي في ديربي دكالة تضع الفريق في موقف صعب، وتثير تساؤلات حول قدرته على تجاوز الأزمة وتحقيق النتائج المرجوة. تصريحات عبوب تكشف عن عمق المشاكل داخل الفريق، سواء من حيث الأداء الجماعي أو الانسجام بين اللاعبين، ما يضع الإدارة والجهاز الفني أمام تحديات كبيرة خلال الفترة المقبلة.