وشملت أعمال التطوير تحسين البنية التحتية للملعب، بما في ذلك توسيع المدرجات لتوفير راحة أكبر للمشجعين، وتركيب نظام صوتي حديث يضمن وضوح التعليقات خلال المباريات، إلى جانب تعزيز وسائل السلامة والأمن. كما تم تجهيز الملعب بتقنيات متقدمة لتوفير تغطية إنترنت عالية الجودة، ما يتيح للمشجعين متابعة الأخبار والتفاعل أثناء المباريات .
أما بالنسبة للضيوف وكبار الشخصيات، فقد تم إنشاء صالات جديدة مجهزة بأحدث التجهيزات، توفر مساحات مريحة للقاءات والاجتماعات قبل وبعد المباريات. كذلك، حصلت غرف اللاعبين والإداريين على تحديثات شاملة، تشمل غرف تبديل الملابس والمرافق المساندة، لتلبية معايير التنظيم الدولي.
ويستعد ملعب مراكش لاستضافة عدد من مباريات البطولة، بما في ذلك مباريات الدور الأول والأدوار الإقصائية، مما يعكس أهمية المدينة الحمراء وبنياتها التحتية ومرافقها الرياضية في المشهد الكروي الإفريقي.
من جهة أخرى، تهدف السلطات المعنية إلى مواصلة تطوير الملعب استعدادًا لمناسبات مستقبلية، مع خطط لتوسيع الطاقة الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد من الجماهير خلال البطولات الكبرى المقبلة، بما في ذلك كأس العالم 2030.
بهذا، يصبح ملعب مراكش الكبير مثالًا حقيقيًا على قدرة المغرب على تجهيز مرافق رياضية وفق المعايير الدولية، مع تقديم تجربة متكاملة للجماهير واللاعبين والزوار، تجمع بين الحداثة والراحة والأمان.




