وستستعد هذه المنتخبات لخوض بطولة مصغرة تُقام في بلادنا شهر نوفمبر المقبل، من أجل تحديد الفريق الوحيد الذي سيمثل القارة السمراء في الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم.
وحدّدت اللجنة المنظمة يوم 13 نوفمبر لإجراء مباراتي نصف النهائي، على أن تُقام المباراة النهائية في 16 من الشهر نفسه، على الملاعب المغربية، في أجواء حاسمة لا تقبل القسمة على اثنين.
وستعتمد اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم على تصنيف الفيفا الرسمي، الذي سيُصدر في 23 أكتوبر الجاري، لتوزيع المنتخبات الأربعة، بحيث يواجه الأعلى تصنيفًا الأقل، ويلتقي الثاني مع الثالث.
وتهدف هذه الآلية إلى ضمان توازن تقني بين الأطراف المتنافسة، مع منح أفضلية نسبية للمنتخبات التي حققت نقاطًا أعلى في التصنيف الدولي، دون أن تُقصي عنصر المفاجأة في مباريات تُلعب من جولة واحدة فقط.
ةيضمّ الملحق العالمي ستة منتخبات: فريقًا واحدًا من كل قارة (إفريقيا، آسيا، أمريكا الجنوبية، أوقيانوسيا)، بالإضافة إلى منتخبين من الكونكاكاف، في حين لا يشارك أي منتخب أوروبي في هذه المرحلة.
وقسّم الاتحاد الدولي هذه المنتخبات إلى فئتين: الأولى تضم المنتخبين الأعلى تصنيفًا، والثانية تتكون من أربعة منتخبات تخوض نصف نهائي مصغر، يتأهل منه فريقان إلى المباراة النهائية.
ويواجه كل فريق من الفرق غير المصنفة منافسًا مباشرًا في مباراة واحدة، ثم يلتقى الفائز بأحد المنتخبين المصنفين في نهائي مصيري، يُمنح فيه الفائز بطاقة التأهل إلى كأس العالم.
ويمثّل هذا النظام فرصة أخيرة للمنتخبات الإفريقية المتأخرة في الترتيب للتدارك، وساهم في تعزيز مبدأ التنافس العادل بين النتخبات الطامحة في الظهور بالمونديال المقبل.
