تدرب مجيد الخال إبن الدار البيضاء ما بين حي درب ميلا و حي الأسرة، مع الرجاء لمدة ثلاثة أيام قبل أن يختار في سن الثانية عشرة من العمر الدفاع عن عرين الوداد الرياضي، بعدما نجح في الإختبارات التقنية داخل الفريق الأحمر وتلقيه الضوء الأخضر من مكتشف النجوم الراحل با سالم..
حقق مجيد الخال لقب بطولة الشبان مع الفريق الأحمر سنة 1999 في جيل ذهبي للوداد (بدر القادوري، شمس الدين الجنابي و آخرون ) كسروا من خلاله هيمنة الرجاء الرياضي على بطولة هذه الفئة، بقيادة الإطار الودادي حسن بنعبيشة.
لم يرضى مجيد الخال سنة 2001 بأن يكون حارسا إحتياطيا داخل الوداد، ليطلب مغادرة فريقه الأم حيث كانت المحطة الموالية أولمبيك آسفي، من أجل الرسمية محققا الصعود مع القرش المسفيوي نحو القسم الأول.
مجيد الخال مدرب الفريق المغربي بدوري الملوك. DR
بعد ذلك، خاض مجيد الخال الذي يعتبر كل من بادو الزاكي و خليل عزمي قدوته في حراسة المرمى، تجربة غير موفقة بتونس ليعود إلى أرض الوطن وهذه المرة مع الإتحاد الزموري للخميسات بقيادة المدرب الحسين عموتة، ليشكل ثلاثيا مع الحارسين محمدينا و عصام بادة علما أن فريق حمل قميصه في البطولة هو الوداد الرياضي الفاسي.
مجيد الخال رجل نكتة و صديق الإعلاميين و الرياضيين و الفنانين، بعد تجربته في البر وبالضبط وسط الخشبات الثلاث للمرمى في العشب الطبيعي، إنتقل إلى البحر وبالضبط الكرة الشاطئية حيث تقلد مهمة حارس مرمى لمنتخب الشاطئية بقيادة المدرب مصطفى الحداوي، وكان ذلك قبل 14 سنة.
بعد تجربته في حراسة المرمى لم يعلن مجيد الخال الطلاق مع كرة القدم،حيث ظل مرتبطا بها، بوجهين، الأول في المكتب التنفيذي لجمعية اللاعبين المحترفين بالمغرب التي يرأسها مصطفى الحداوي حيث كانت مهمته مسؤولا عن العلاقات بين اللاعبين، والثاني هو محللا في برامج رياضية خاصة مع قناة الرياضية.
الفريق الوطني المغربي المشارك في دوري الملوك. DR