وكشفت يومبة « الصباح »، أن لاعبين بارزين شكلوا النواة الأساسية للمنتخب الوطني في مونديال قطر 2022 وكأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023، وجدوا أنفسهم مهددين بالاستبعاد من المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، ويتعلق الأمر بحكيم زياش وسليم أملاح ووليد شديرة وسفيان بوفال وجواد الياميق.
الناخب والوطني وليد الركراكي واللاعب الدولي المغربي حكيم زياش
ووجد اللاعبين المذكورين صعوبة كبيرة في انتزاع مكان لهم في تشكيلة المنتخب الوطني في الفترة الحالية، بالنظر إلى تألق عدد من المحترفين، الذين لا تقل أعمارهم عن 23 سنة.
وأوضحت جريدة «الصباح» أن الركراكي يستعد للقيام بثورة بالمنتخب الوطني، خلال المعسكر التدريبي المقبل، الذي يسبق مباراتي النيجر وتنزانيا في مارس المقبل، ضمن الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتأتي الجولة الأوربية التي يقوم بها حاليا وليد الركراكي في سياق البحث عن محترفين جدد، ممن لا تتجاوز أعمارهم 25 سنة، من أجل تعزيز صفوف المنتخب الوطني مستقبلا، تماشيا مع سياسته الرامية إلى تكوين منتخب قوي ينافس بقوة على الفوز بلقب كأس إفريقيا، والذهاب بعيدا في مونديال 2026، المقرر إقامته في أمريكا وكندا والمكسيك.
في المقابل، لم يسقط الناخب الوطني من حساباته بعض المحترفين ممن يتألقون في الدوريات العربية، نظير رومان سايس وجواد الياميق، رغم تقدمهما في السن، إذ يبلغ الأول 34 عاما، والثاني 32 سنة، إضافة إلى أشرف داري، المنتقل حديثا إلى الأهلي المصري.