وأكد بلاغ رسمي صادر عن إدارة الفريق الأخضر، أن هذا القرار جاء « نظرًا لظروف تنظيمية خاصة »، دون تقديم توضيحات إضافية حول حيثيات المنع، في وقت كانت المنابر الصحفية تستعد لتغطية هذا الحدث الرياضي الديموقراطي، كونه أحد أبرز المحطات المرتقبة في المشهد الرياضي المغربي في الأسبوع المقبل .
وأوضحت اللجنة الإعلامية أن تفاصيل الجمع العام سيتم نقلها عبر البث المباشر من الصفحة الرسمية للنادي على منصات التواصل الاجتماعي، موجهة الشكر للصحفيين والمتابعين على تفهمهم لهذا القرار.
وقد أثار قرار الرجاء منع الصحفيين والإعلاميين من حضور الجمع العام ، ترحيبا واسعًا بين جماهير النادي، بداعي أن نقله هذا الحدث الرياضي الديموقراطي عبر المنصات الرسمية للرجاء في مواقع التواصل الاجتماعي، سيمكن الفريق بخضر من عائد مالي مهم .
وسيُسفر الجمع العام عن انتخاب رئيس جديد لنادي الرجاء الرياضي خلفًا للرئيس المؤقت الحالي عبد الله بيرواين، في وقت تشهد فيه الساحة الرجاوية صراعًا ثلاثيًا بين كل من:
جواد الزيات:
الرئيس السابق للنادي، عاد من بوابة الترشح من جديد، مؤكدًا في تصريحات إعلامية أن « الرجاء تحتاج لمرحلة إنقاذ حقيقية، والمؤسسة يجب أن تعود لمكانتها الطبيعية داخليًا وقاريًا ».
سعيد حسبان:
الذي يسعى بدوره إلى العودة إلى سدة الرئاسة، مشددًا على ضرورة « إعادة التوازن المالي وضمان استقلالية القرار داخل البيت الرجاوي »، وعبّر عن استيائه من الإقصاء الإعلامي، معتبرًا أن الشفافية تستدعي مشاركة وسائل الإعلام.
عبد الله بيرواين:
الذي دخل سباق الرئاسة بشكل قوي، لكنه أثار جدلاً واسعًا بعد قيامه بإضافة 14 منخرطًا جديدًا قبل أيام من الجمع العام، ما اعتبره منافسوه « مناورة انتخابية غير قانونية ». كما رفض بيرواين تسليم لائحة المنخرطين للمرشحين الآخرين، بذريعة احتوائها على معلومات شخصية.
ويُتوقع أن يشهد يوم الاثنين 7 يوليوز محطة حاسمة في تاريخ الرجاء، في ظل ترقّب جماهيري واسع لما ستسفر عنه صناديق الاقتراع، خاصة بعد موسم صعب عرفه الفريق على كافة المستويات.