بلغ الأردن نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه بفوزه على مضيفته عمان بثلاثية نظيفة مستغلا في الوقت ذاته خسارة العراق في وقت لاحق على أرضه امام كوريا الجنوبية 0-2 لتضمن الاخيرة بطاقتها ايضا في الجولة التاسعة قبل الاخيرة من تصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال 2026.
وتعرض جمال سلامي مند توليه قيادة منتخب النشامى، لانتقادات كبيرة في الأردن، خاصة من جانب الجمهور والمحللين الرياضيين، بسبب عدة أسباب، من بينها عدم استدعاء بعض اللاعبين المحترفين أو الذين يحظون بشعبية كبيرة في بعض الأحيان، واعتماد أكثر على اللاعبين المعتادين في المنتخب، بعض الانتقادات أيضًا تركز على أسلوب لعب المنتخب الأردني، الذي يعتبره البعض غير جذاب أو هجومي بما يكفي.
جمال سلامي
ولم يكترث المدرب السابق لنادي الرجاء الرياضي، لهذه الانتقادات التي كانت حادة في كثير من الأحيان، وأمن كثيرا بقراراته التقنية وطريقته في بلوغ وتحقيق هدف المونديال، وهو ما تحقق له يوم أمس، وحقق نصفف أهدافه مع الاتحاد الأردني لكرة القدم .
وكانت الأمنية العامة للاتحاد الأردني للعبة، سمر نصار، قد أكدت خلال المؤثمر الصحفي الذي خصص لتقديم جمال سلامي لوسائل الاعلام، أن عقد جمال سلامي يمتد لمدة 3 سنوات لقيادة مشروع كروي حتى كأس آسيا 2027 وفقا لأهداف وتطلعات المرحلة والمتمثلة بشكل أساسي بالوصول إلى كأس العالم 2026 وتحقيق كأس آسيا 2027 .