و يعتبر زرزيف الذي يشغل مركز وسط ميدان دفاعي، إبن مدرسة الوداد الرياضي ولعب في صفوف مدرسة رحال ورجاء بني ملال إلى جانب الدرك الموريتاني.
ولد مصطفى بدرب الإنجليز بالدار البيضاء وبالضبك سنة 1999، وحمل أقمصة الأندية المشار إليها، كما حظي باللعب في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة.
يحكي زرزيف في حوار مع LE360 سبور قصة ركوبه مغامرة اللعب في الدوري الليبيري حيث قال في هذا الصدد، بأن وكيلة أعماله ووكيلة أعمال الفريق هي التي يرجع إليها الفضل في الإحتراف بليبيريا حيث أوضح بأنها إسمها فاتن والدها ليبيري و والدتها مغربية، حيث أنها تعد اليد اليمنى لرئيس الفريق وهي من قامت بجلبه وبعد ذلك زميله نوفل شباري.
وأكد زرزيف بأن الشعب الليبيري يحب المغاربة كثيرا و يعرفون الشيء الكثير عن الكرة الوطنية، مشيرا أنه يعيش أجواء جد رائعة بين هذا الشعب.
و أوضح اللاعب ذاته والمرشح لنيل جائزة أفضل لاعب محترف في الدوري الليبيري بأن رئيس الفريق تقلد كرسي الرئاسة مع بداية الموسم الكروي وله هدف من البداية هو تحقيق اللقب و خلق المفاجأة في المشاركة القارية المتمثلة في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.
و تابع زرزيف بأن الإمكانيات المادية لفريقه في وضعية جيدة مشيرا أن الفريق يدور بميزانية قريبة من قطبي الكرة في المغرب الوداد و الرجاء وأكبر من ميزاينة باقي الأندية الأخرى.
وعن علاقته بالأسطورة الليبيرية و الإفريقية جورج وياه فكشف زرزيف بأن وياه حضر إلى تدريبات فريقه وأعجب بإمكانياته.
وأوضح اللاعب ذاته بأن وياه ودادي ويحب المغرب، و كان وسيطا في جلب الليبيري ويليام جبور إلى الفريق الأحمر.