وتأتي هذه المفاوضات في إطار سعي النادي لتطوير هيكلته الإدارية والفنية، وتعزيز القدرة التنافسية للفريق في مختلف المسابقات المحلية والقارية.
ويسابق مسؤولو الرجاء الرياضي الزمن من أجل التعاقد مع مدير رياضي، من أجل الاستعانة به قد التعاقد مع مدرب جديد خلفا للبرتغالي ريكاردو سابينتو الذي أقيل من منصبه الأسبوع الماضي .
البرتغالي ريكاردو سابيتو ، مدرب الرجاء الرياضي .
يعتبر ميغيل غاموندي أحد الأسماء المعروفة في الدوري المغربي لكرة القدم، خاصة بعد تجربته الناجحة مع فريق حسنية أكادير، حيث أظهر قدرة كبيرة على إدارة الفرق وتنظيم الأداء التكتيكي. وقد لفتت قدرات غاموندي النظر خلال فترة تدريبه للأندية المغربية، مما جعل اسمه يتردد بقوة على الساحة الرياضية المغربية.
ويحمل غاموندي خلفية قوية في مجال التدريب والتطوير الفني، بالإضافة إلى خبرة عميقة في السوق الرياضي المغربي، وهو ما يعزز من فرص نجاحه في منصب المدير الرياضي في الرجاء. يعتقد النادي أن غاموندي قادر على وضع استراتيجية شاملة للفريق، تضمن جلب لاعبين مميزين في الانتقالات الصيفية والشتوية، مع تحسين أداء الفريق بشكل عام.
تأتي هذه المفاوضات في وقت حساس بالنسبة للرجاء الرياضي، الذي شهد أداء متذبذبًا في الفترة الأخيرة على مستوى النتائج المحلية والقارية. إدارة النادي تسعى إلى تقديم نهج جديد يضمن الاستقرار الفني والإداري، خاصة أن الفريق يواجه تحديات كبيرة في مسابقة الدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا.
في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع غاموندي، فإن دوره في النادي سيكون محوريًا في إعادة هيكلة الجهاز الفني، بالإضافة إلى توجيه السياسة الرياضية بشكل عام. يُتوقع أن يشرف غاموندي على عملية التعاقدات مع اللاعبين الجدد، ويعزز من توجيه النادي في اختيار الأسماء المناسبة التي تتماشى مع طموحات الرجاء. كما سيعمل غاموندي على تحسين الأداء العام للفريق، والتركيز على تطوير اللاعبين الشباب، بما يتماشى مع رؤية النادي على المدى البعيد.
جماهير الرجاء الرياضي تأمل أن يكون تعيين غاموندي خطوة نحو استعادة الفريق لمكانته الطبيعية في القمة المغربية والإفريقية.
إدارة الرجاء تتطلع إلى حسم هذه المفاوضات في أقرب وقت، على أمل أن يكون غاموندي هو الرجل الذي يقود الفريق إلى مرحلة جديدة من النجاح، ويضعه في موقع يمكنه من التنافس بقوة على الألقاب.