ووفق ما جاء في الأحداث المغربية، فإن المعسكر الحالي يكتسي طابعاً استثنائياً، حيث يضم خمسة لاعبين لا يخوضون مباريات دورية بانتظام، ما جعل الطاقم التقني يضع برنامجاً خاصاً لرفع منسوب جاهزيتهم البدنية والذهنية قبل موعد البطولة القارية.
أوضحت الصحيفة ذاتها ، أن الطاقم التقني برمج تداريب إضافية لكل من ياسين بونو ، ومنير المحمدي، سفيان رحيمي، وجواد الياميق ثم رومان سايس .
ويعود سبب هذا التركيز إلى غيابهم عن أجواء المنافسة في دورياتهم، وهو ما قد يؤثر على حضورهم خلال المباريات الرسمية إن لم تتم معالجة الوضع مبكراً.
أوضحت الصحيفة أنّ الركراكي يتابع عن قرب مستوى الحارس منير المحمدي في ظل عدم خوضه مباريات كافية، فيما يُنتظر أن يغادر الحارس المهدي الحرار و الظهير الأيمن يوسف بلعمري معسكر “النسور الخضر ” في حال قرر الركراكي ضمهما القائمة النهائية المشاركة في “الكان”.
كما يترقب الطاقم الطبي والبدني مدى تطور جاهزية المدافع رومان سايس، الذي يبقى حضوره مهماً لخبرته ومكانته داخل المجموعة.
ويدرك الركراكي، وفق “الأحداث المغربية”، أن المنافسة على اللقب تتطلب وصول جميع اللاعبين إلى أعلى مستويات الجاهزية، لذلك يصرّ على متابعة كل التفاصيل المتعلقة بالاستشفاء، والحالة البدنية، والاستعداد الذهني، مع توزيع الأدوار بوضوح داخل المجموعة لضمان انسجامها خلال البطولة الأفريقية .
