هذا البرنامج التكويني، الذي أطره الدولي المغربي السابق مصطفى الحداوي بصفته المشرف على تطوير اللعبة داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، استقطب 24 مشاركاً من مختلف أقاليم المملكة، من بينهم مدربات، ما يعكس الانفتاح المتزايد على العنصر النسوي في هذه الرياضة.
على مدى أيام التكوين، تلقى المشاركون محتويات شاملة، جمعت بين الجانب الأكاديمي والتطبيقات الميدانية، وشملت مواضيع تتعلق بالتكتيك، الإعداد البدني، إدارة المباريات، والتسيير الفني الحديث. كما شهد البرنامج ورشات عمل تفاعلية أُعدّت خصيصاً لتعزيز قدرات التأطير والتحليل لدى المدربين.
وقد تم في نهاية الدورة توزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين، في خطوة ترسّخ توجه الجامعة نحو تعزيز الاحترافية والبنية التحتية البشرية لكوادر كرة القدم الشاطئية بالمغرب، خصوصاً في ظل اشتراط الحصول على هذه الشهادة لتولي مهمة تدريب أندية القسم الوطني الأول.
وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تطوير كرة القدم الشاطئية، وإعداد جيل مؤهل من الأطر التقنية قادر على مواكبة التحولات التكتيكية والتقنية التي تعرفها هذه الرياضة على المستوى القاري والدولي.
