وكان جوزيف زينباور أحد أبرز المرشحين لتدريب المغرب الفاسي بعد فسخ عقد المدرب الإيطالي غوغليلمو أرينا بالتراضي بين الطرفين ودياً يوم 24 من شهر ديسمبر الماضي، علما البلجيكي سفين فاندربروك كان هو الآخر مرشحا لتدريب الفريق الفاسي خلال الموسم الكروي الحالي.
وفرض الخلاف المالي وشروط المدرب الألماني على مسؤولي المغرب الفاسي، غلق باب التفاوض مع جوزيف زينباور، الذى طلب 45 مليون سنتيم (خالص الضرائب) لتدريب الفريق الفاسي، وهو مبلغ يراه مسؤولو هذا الأخير كبيراً للغاية على خزينة النادي .
وإلى جانب الأجر الشهري المرتفع، رفض زينباور تضمين عقده شرطا جزائيا حدد في شهرين، من أجل فسخ العقد بينهما بالتراضي مستقبلا، في حال غياب النتائج الايجابية، وهو الأمر الذي رفضه المدرب الألماني وتمسك ان يكون العقد مفتوحا، لعامين ونصف كاملة،.
على الصعيد ذاته، أرجأ مسؤولو المغرب الفاسي حسم ملف صفقات الميركاتو الشتوي فى الوقت الراهن، انتظاراً لحسم ملف التعاقد مع مدرب أجنبي جديد، أو الإبقاء على المدرب المؤقت الحالي أكرم الروماني، الذي نجح في تحقيق انتصارين متتاليين على الوداد الرياضي ثم اتحاد تواركة .