ورغم التفاهم المبدئي بين الطرفين، لا يزال الإعلان الرسمي مؤجلًا، إذ بات النادي الأندلسيمطالبا بالتخلص من لاعب من قائمته قبل التوقيع الفعلي معحكيم زيش، حيث ينتظر خروج أحد عناصر الفريق لتتمكن الإدارة من تسجيل الدولي المغربي بشكل قانوني.
وعانى زياش خلال الموسمين الماضيين من تراجع لافت في مستواه وحضوره داخل الملاعب، إذ فشل في إثبات نفسه خلال تجربته مع غلطة سراي التركي، حيث لاحقته الإصابات وقلّصت من تأثيره، رغم بدايات واعدة وتُوج خلالها بلقبي الدوري والكأس.
كما أن مغامرته في الدوري القطري رفقة نادي الدحيل لم تكن أفضل حالًا، فقد غابت عنه الاستمرارية، وظهر بعيدًا عن مستواه التقني والبدني، ما جعله خارج دائرة الضوء سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
الناخب والوطني وليد الركراكي واللاعب الدولي المغربي حكيم زياش
و يدرك زياش أن استعادة بريقه يمر عبر منافسة قوية مثل الليغا الإسبانية، وأن إشبيلية قد يشكل له منصة مثالية للعودة إلى الواجهة، قبل الاستحقاقات المقبلة الكبرى خاصة مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2026 .
ويسعى الدولي المغربي إلى إعادة بناء جاهزيته ليحظى بمكانة أساسية داخل تشكيلة المدرب وليد الركراكي، إذ بالرغم تراجع أسهمه مؤخرًا، لا يزال زياش يحتفظ برصيد كبير من الموهبة والخبرة، وقد يكون الانتقال المرتقب إلى إشبيلية محطة حاسمة لإعادة بعث مسيرته، خصوصًا إذا وجد البيئة المناسبة والدعم التقني والذهني اللازمين.
وباتت جماهير الأسود تأمل أن يشكل هذا الانتقال عودة فعلية للاعب الذي سطع نجمه في أياكس وتشيلسي، وأن يتحول من لاعب تحت المجهر إلى نجم متجدد قادر على إبهار الليغا مجددًا.























